الجمعة, رمضان 19, 1445  
 
اخبار
خبر في وفود العلامه كاشف الغطاء الي لبنان فم مجلة العرفان الشهيرة رقم 370 قدم في غضون هذا الصيف علامتنا الجليل‏ الإمام الهمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء المشهور بمواقفه الوطنية المشرفة و بدفاعه من‏ فلسطين دفاع الأبطال و بمؤلفاته القيمة و رودوه‏ المفحمة،قدم نلي لبنان للاستجمام حيث تنقل‏ بين سوق الفرب و شتوره و مجدينا و الشقيف‏ و كانت خاتمة المطاف و لعلها فاتحة الألفاط مكثه في دمشق...

اهمّ الأخبار و الاراء

1- العلامة الاكبر آل كاشف الغطا

قدم في غضون هذا الصيف علامتنا الجليل‏ الإمام الهمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء المشهور بمواقفه الوطنية المشرفة و بدفاعه من‏ فلسطين دفاع الأبطال و بمؤلفاته القيمة و رودوه‏ المفحمة،قدم نلي لبنان للاستجمام حيث تنقل‏ بين سوق الفرب و شتوره و مجدينا و الشقيف‏ و كانت خاتمة المطاف و لعلها فاتحة الألفاط مكثه في دمشق و هو عائد إلي العراق اكثر من‏ عشرة أيام تسني لنا و قد جئنا لوداعه أن‏ لا نفارق مجالسه المفعمة بالفوائد و الفرائد وفد دعاء التاجر المعتبر الحاج رضا النحاس لنزهة في مصايف الشام البديعة و قد أولموا وليمة سخية في قصر الجرجانية فكان ذاك اليوم من‏ أيام العمر القصيرة و تري سماحته في هذه الصورة (به تصوير صفحه مراجعه شود) التي أخذت هناك يحف به قعودا و وقوفا آل‏ النحاس الكرام الحاج رضا و أخوه الحاج عبد اللّه و إبناه مصطفي و هاني و الحاج عبد العزيز و أخوه الحاج حسن الشمعة و صاحب العرفان‏ و حفيده عصام و ابن الشيخ الجليل الصغير ثم‏ أقام له ال النحاس الكرام بدارهم العامرة وليمة غداء ضمت اكثر من ثلاثين مدوا من‏ كرام القوم

و أعدت له المدرسة الهاشمية الابتدائية التي‏ أنشئت في محلة الجورة من عهد قريب بمساعي‏ التاجر و المحسن الكريم الحاج جواد الزيات‏ و جماعة من أهلي الغيرة علي بث المعرفة-اعدت‏ له حفلة في فسحتها الرحبة ضمت مئات المدعويين‏ و افتتحت الحفله بتلاوة آي من الذكر الحكيم‏ من بعض القراء أولا ثم من الأستاذ حسن الراعي‏ المذيع في إذاعة دمشق و بيروت و عقب ذلك‏ خطاب رائع ألقاه الأستاذ حسن بيطار منوها بفضل المحتفي به و ما له من فضل جسيم علي‏ العروبة و الاسلام فكان له الوقع الحسن في‏ النفوس ثم طلب من شيخنا القاء كلمة تناسب‏ المقام فارتجل كلمة طيبة بليغة دعا فيها لنشر التعليم و أهاب بالشباب أن بنهضوا كما نهض‏ شباب العرب و الاسلام في صدر الاسلام و أن‏ يتركوا هذه الميوعة التي تلبسوا بها حتي اخرجتهم‏ عن حقيقتهم و كأن لسان حاله كان ينشد

شباب قنع لا خير فيهم‏       و بورك بالشباب الطامحينا

و تلا سورة اقرأ باسم ربك الذي علم بالقلم‏ علم الانسان ما لم يعلم و فسرها تفسيرا عصريا أخذ بمجامع القلوب و هز النفوس هزا عنيفا فما فرغ من خطابه حتي تسابق القوم للتبرع‏ لهذه المدرسة الفتية المحتاجة للمال ابتدا بالتبرع‏ الحاج رشيد الروماني التاجر الدمشقي الكبير المقيم في بغداد و تلاه الآخرون فجمع زهاء الفي ليرة سورية

و ما لبث امامنا الكبير أن سافر بالطائرة لبغداد فودعناه و ثلة من كرام القوم و لسان‏ الحال ينشد ما ودعنا به كرام النجفيين و العامليين‏ حيث جاؤا لوداعنا في الكوفة

لسنا نودعكا يا محسنين لنا بل نودع القلب سكان الغريين

أطال اللّه بقاء الشيخ الحجة و رافقه اليمن‏ و الصحة و الاقبال أينما حل و ارتحل و هو لعمر أبيك كالغيث أينما وقع نفع
http://www.noormags.com/view/fa/ArticlePage/302504

 
امتیاز دهی
 
 

 
Guest (PortalGuest)

دبيرخانه كنفرانس‌هاي بين‌المللي
Powered By : Sigma ITID